MERI Interview: A short interview with Christofer Burger
German deputy Consul General
چاوپێکەوتنی ئینستیتیوتی مێری لەگەڵ جێگری كونسوڵی ئەڵمانی کریستۆفەر بێرگەر
جێگری قونسوڵی ئەڵمانيا لە هەرێمی كوردستان سەبارەت بە ڕۆڵی یەکێتی ئەوروپا لە قۆناخی باش داعش و پرۆسەی ئاشتەوایی بۆ مێری دەدوێت
مقابلة مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) مع كريستوفر بيرجر نائب القنصل العام الألماني
سؤل السيد كريستوفر بيرجر في المقابلة عن أولويات الاتحاد الأوروبي وألمانيا في العراق بعد هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، فأجاب قائلاً:
منذ بداية أزمة داعش كانت ألمانيا إحدى الشركاء الرئيسين الذين ساهموا في معالجة أزمة النازحين واللاجئين. حيث قمنا بتوفير دعم كبير لحكومة إقليم كوردستان وللعراق من خلال استلام النازحين، واستلام عدد هائل أيضاً من اللاجئين في ألمانيا بأنفسنا. وكنا أيضاً أحد الشركاء الكبار في مساعدة قوات البيشمركة في القتال ضد داعش وهزيمتهم. ويتمحور تركيزنا الأن على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، وخلق ظروف لحث النازحين واللاجئين على الرجوع.
وعن رأيه حول إمكانية مساعدة الاتحاد الأوروبي وألمانيا في عملية المصالحة والاستقرار الاقتصادي في العراق وإقليم كوردستان، رد قائلاً:
الأمر الذي نُركز عليه كثيراً على المدى القصير هو تحقيق الاستقرار الأني، والذي يتطلب إعادة توفير الخدمات العامة في المناطق المحررة وخلق ظروف تحث الناس على الرجوع، وبالتالي سيساهم ذلك في تخفيف التوترات الاجتماعية وإعادة ثقة الناس بالمؤسسات العامة. بالتأكيد هناك سؤال كبير حول كيفية تطبيق المصالحة والعدالة. هناك بعض القرارات الاستراتيجية المهمة جداً التي يجب أن يتخذها العراقيون بأنفسهم، ونحن بدورنا سنلعب دوراً داعماً في هذا المجال. من الأمور المقترحة والتي يمكن أن تساعد في حل بعض التوترات السياسية ضمن المجتمع العراقي هي اللامركزية، ولدينا خبراء في هذا المجال مستعدين لتقديم المساعدة. والناحية الأخرى التي نستطيع أن نساهم فيها هي خلق قطاع أهلي قابل للتطبيق والنمو وخلق فرص عمل، والتي ستساهم أيضاً في تعزيز التماسك الاجتماعي. هذه هي النواحي التي تستطيع أن تساهم فيها الاتحاد الأوروبي وألمانيا. ولكن وكما يظهر جلياً يتطلب من القيادات نفسها في العراق أن تُعد ماهو مناسب لتطبيق عملية المصالحة والاستقرار في البلاد.
Venue: MERI Office Erbil
Date: 30 March 2017