تداعيات حالة عدم الإستقرار الإقتصادي والسياسي من شأنها أن تلقي بتأثيرات إضافية علی الجانبين الأمني والإجتماعي أيضا

كمؤسسة بحثية وكمركز لدراسة السياسات، فأن مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) هي مؤسسة في طور النمو، حيوية وجزء من نشاط المجتمع المدني المحلي في إقليم كوردستان. وجوهر تميزها كامنٌ في قُدرتها على الوصول إلى المسؤولين الحكوميين – دون تمييز – على جميع المستويات؛ وكذلك قُدرته على العمل ضمن المُجتمع؛ واستقلالها، حيث يسمح لها مجموع ذلك، لأن تكون بمثابة جسر بين الطرفين.

تسر المٶسسة بإستقبال المساهمات التي تهدف إلی تحليل الديناميات الفاعلة والتطورات الحاصلة سواء المعاصرة أو ذات الطابع التأريخي، في مضمار السياسات والإقتصاد والإجتماع

“يتحدث المراقبون عن مرحلة مابعد داعش، لكننا نعيش الان في الجزء الأول من مرحلة مابعد داعش. حكومة نينوى المحلية عملت على مابعد داعش وبالإمكان ملاحظة ماتم تحقيقه من استقرار وإعادة إعمار وتوفير مستلزمات الحياة للوحدات الادارية ابتداءاً من ناحية القيارة وصعوداً الى الشوری وحمام العليل والحمدانية وبعشيقة وبرطلة وكذلك الساحل الأيسر من المدينة”

إن إقليم كوردستان ورث من النظام السابق منظومة لا تتوافق مع التطلعات والمطامح الحالية والمستقبلية لأهله. الأزمات التي نواجهها تمثل فرص لم نفلح في الإسفادة منها بعد بالمستوی المطلوب. ل

تضمن المشاركون عدد من السياسيين وقادة الأحزاب السياسية في كوردستان وأعضاء برلمان وأعضاء رئاسة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاءات في اقليم كوردستان

الهدف العام وراء تنظيم هكذا ورشة هو تحديد التحديات والمشاکل التي تعرقل توفير الرعاية الصحية المناسبة للمجمتعات التي تحتاجها في کافة أنحاء العراق وإقليم كوردستان جنبا إلی جنب مع إقتراح الحلول المجدية للمشاکل والمعوقات.

” البحوث التي تقوم بها مٶسسة ميري حول القدرة علی التکيف وبناء المنعة للمجتمعات النازحة والمضيفة ستساعدنا کثيرا في وضع الخطط خاصة وأننا نعتبر توسيع بعثتنا إلی إقليم كوردستان.”

بالإمکان تحقيق الإستقرار في الشرق الأوسط من خلال تعزيز الحوار و المشارکة وکذلك من خلال بناء الثقة بين الأطراف الفاعلة