تُشيرعملية تكثيف الجهود الدبلوماسية بين العراق والمملكة العربية السعودية الى إتجاه البلدين نحو سياسة تعاون طويلة ألامد، إن لم يكن تحالف. وينبغي فهم هذا التقارب في سياق المصالح السياسية والامنية والاقتصادية المشتركة ذات التأثير على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
لقد فتح إستفتاء كردستان الباب أمام بغداد وأربيل للدخول في وإعطاء ألاولوية لمفاوضات جادة بين الجانبين
تظهر تجربة كوردستان أن بإمكان البلدان الخارجة من الصراعات بناء قطاع تعليمي مزدهر من خلال العمل مع الشركاء الاجانب
يمكن أن يلعب الكُرد دوراً فعالاً في نشر السلام في أرجاع منطقة الشرق الاوسط
النصر الضئيل الذي حققه رجب طيب أوردوغان في الاستفتاء الذي جرى في 16 نيسان من هذا العام لايضمن رئاسة سياسية قوية وخالية من المشاكل.
بتأريخ 3 أذار اندلعت اشتباكات بين القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني وقوات لبيشمركة روزئافا التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني قرب خاناسور في قضاء شنكال.
يواجه كلاً من العراق وليبيا تحديات مماثلة من عدة جهات: معالجة عقبات الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، مواجهة أزمة مالية في خضم توترات سياسية مستمرة
استعادت القياداتان العراقية والتركية اتصالاتهم المباشرة، متيحةً بذلك فرصة للتحاور. ومع ذلك، فمدى إمكانية أن يؤدي ذلك الى عملية تطبيع مستدامة والى تعميق للعلاقة فيما بينهم يبقى موضع تساؤل بشكل كبير
