Back

المحاور

يهدف ملتقی الشرق الأوسط – 2025 إلى:

• توفير منصة للحوار وتبادل الأفكار بين صانعي السياسات والأكاديميين وصناع القرار.
• تطوير حلول إبداعية وبناءة لأكثر تحديات السياسات إلحاحًا في الوقت الحالي، مع التركيز بشكل خاص على سبل تحقيق الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
• تحديد المجالات ذات الأولوية للبحوث المستقبلية التي من شأنها تعميق فهم التحديات والفرص المتطورة في المنطقة.

مواضيع الملتقی

الشركاء والتقدم: مسؤولية العراق المشتركة مع المجتمع الدولي

تعكس السياسة الخارجية للعراق جهدًا دؤوبًا للتعاون البنّاء مع القوى الشرقية والغربية على حد سواء. وفي ظلّ ديناميكيات إقليمية وعالمية معقدة، أثبتت هذه السياسة المتوازنة أنها صعبة، لكنها مستدامة إلى حد كبير. ولا تزال علاقات العراق مع القوى العالمية والإقليمية حساسة، لكنها أساسية للأمن والتنمية الاقتصادية. ومن الواضح أن التعاون مع الشركاء الأوروبيين قد تعمّق، مما دعم إعادة الإعمار والدبلوماسية. ويعتمد استقرار العراق وازدهاره على استمرار هذه الدبلوماسية الدقيقة والتعاون البنّاء، مع حماية سيادته ومصالحه الوطنية في ظلّ بيئة مضطربة. لذا، نحتاج إلى وضوح من منظور الشريك الدولي، ومحاولة فهم رؤاهم واستراتيجياتهم وسياساتهم، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في تحقيقها.

دمج الطاقة والاقتصاد العراقيين في النظام العالمي

تستكشف هذه الجلسة تقاطع الطاقة والاقتصاد، ودور العراق في النظام العالمي المتطور. وبينما يسعى العراق إلى جذب الاستثمارات الدولية، تظلّ قضايا مثل الاستقرار التنظيمي والشفافية وإنفاذ العقود أساسية في بناء ثقة المستثمرين. يوفر قطاع الطاقة إمكانات هائلة، بدءًا من النفط والغاز التقليديين وصولًا إلى الفرص الناشئة في مجال الطاقة المتجددة، إلا أن ترسيخ مكانة العراق كمورد موثوق يتطلب بنية تحتية وإصلاحًا للسياسات ومواءمة عالمية. وبعيدًا عن الهيدروكربونات، يُعدّ الاستفادة من عائدات الطاقة لتنويع مصادر الدخل في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق نمو مستدام. ويمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تُحفّز هذا التحول، لا سيما في مجالات مثل الخدمات اللوجستية والمناطق الصناعية والبنية التحتية الرقمية. إقليميًا، للعراق دور استراتيجي في ربط شبكات الطاقة عبر الخليج وبلاد الشام وأوروبا، مع حاجته أيضًا إلى مواكبة التوجهات العالمية نحو إزالة الكربون. وأخيرًا، يُمكن لنقل التكنولوجيا والتعليم وتنمية القوى العاملة، بدافع التعاون الدولي، أن يُطلق العنان للتنافسية على المدى الطويل. ستتناول هذه الجلسة كلاً من المخاطر والفرص المتاحة بسهولة.

الدبلوماسية الاقتصادية في شرق أوسط مجزأ: بناء التعاون ورسم ملامح مستقبل المنطقة

يمر الشرق الأوسط بمرحلة حرجة، حيث أصبحت الدبلوماسية الاقتصادية أداةً حيويةً لتجاوز التشرذم وعدم اليقين. وقد أبرزت التحديات الإقليمية، بدءًا من الصراعات والتنافسات السياسية وصولًا إلى التفاوتات الاقتصادية، الحاجةَ المُلِحّة للتعاون خارج الأطر الأمنية التقليدية. تُتيح الدبلوماسية الاقتصادية مسارًا لتعزيز التجارة والاستثمار وشراكات الطاقة والتنمية المستدامة، بما يُمكّن من سد الفجوات وخلق فرص مشتركة. ستستكشف هذه الجلسة كيف يُمكن للحكومات والمؤسسات والجهات الفاعلة الخاصة الاستفادة من الدبلوماسية الاقتصادية لبناء التعاون، وتعزيز المرونة، ورسم ملامح مستقبل إقليمي أكثر استقرارًا وازدهارًا في ظل تعقيدات المشهد المتطور في الشرق الأوسط.

بين التعددية القطبية والقطبية الصغرى: مشهد القوى المتطور في الشرق الأوسط

تتناول هذه الجلسة النقاشية تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط في ظلّ تراجع الدور الأمريكي، وصعود القوى الإقليمية الفاعلة، وتنامي نفوذ القوى غير الحكومية. سيستكشف الخبراء ما إذا كانت المنطقة تتجه فعلاً نحو التعددية القطبية أم نحو صغرى قطبية مجزأة، والأدوار المتطورة للصين وروسيا والقوى المتوسطة، وتأثير الصراعات الأخيرة، مثل حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا. ستُقيّم المناقشات محاولات بناء هياكل الأمن الإقليمي، وديناميكيات السيادة المتغيرة، ومستقبل نفوذ إيران. سيُقدّم المشاركون رؤىً حول كيفية إعادة تشكيل هذه التحولات للأمن والدبلوماسية والتحالفات الاستراتيجية في جميع أنحاء المنطقة.

بناء الدولة في العراق: دروس من الماضي وتوصيات للمستقبل

في الوقت الذي يواصل فيه العراق وبعض الدول الأخرى في المنطقة، وخاصةً في بلاد الشام، مسيرتها المعقدة لبناء الدولة، تُلقي هذه الجلسة الضوء على الدروس الرئيسية المستفادة من العقدين الماضيين، وتستكشف التوصيات الاستراتيجية للمستقبل. رغم الجهود المبذولة لتعزيز المؤسسات والحوكمة والثقة العامة، لا تزال التحديات الرئيسية قائمة في العراق. ومع اقتراب ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) من نهايتها، وعدم وجود خليفة واضح لها لدورها في تحقيق الاستقرار، تُطرح تساؤلات حول من سيدعم العراق في اجتياز المرحلة التالية من تطوره. ستركز هذه المناقشة على كيفية بناء العراق مؤسسات مرنة وشاملة مع الحفاظ على سيادته، والدور الذي يمكن أو ينبغي للجهات الفاعلة الدولية أن تلعبه في مرحلة ما بعد يونامي.

العراق وإقليم كردستان: هشاشة مزدوجة، مستقبل مشترك

تجمع هذه الجلسة قادة سياسيين عراقيين للمشاركة في حوار صريح حول نقاط الضعف الهيكلية في النظام السياسي العراقي، والهشاشة المزدوجة التي تواجه كلاً من الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان. على الرغم من وجود أطر دستورية تهدف إلى تمكين تقاسم السلطة والتعاون، لا يزال الجمود السياسي، والتآكل المؤسسي، والحوكمة المتنازع عليها قائمين. ستستكشف الجلسة كيف يمكن لكل من بغداد وأربيل تجاوز إدارة الأزمات لبناء نظام سياسي أكثر استقرارًا وشمولًا ومساءلة. مع تزايد السخط العام وعدم اليقين الخارجي، يتطلب المستقبل إصلاحات جريئة والتزامًا مشتركًا بإعادة بناء الدولة.

تحدي بناء الدولة في ظلّ ديناميكيات سياسية داخلية معقدة وديناميكيات أمنية إقليمية

تتناول هذه الندوة التحدي المستمر لبناء الدولة في العراق، في ظلّ مشهدٍ تشكّله ديناميكيات سياسية داخلية معقدة وضغوط أمنية خارجية متغيرة. لقد أعاقت الحوكمة المجزّأة، والاستقطاب السياسي، وضعف المؤسسات، التقدم نحو دولة مستقرة وخاضعة للمساءلة. في الوقت نفسه، لا تزال التنافسات الإقليمية ونفوذ الجهات الفاعلة غير الحكومية تُعقّد البيئة الأمنية في العراق. وبينما يسعى العراق إلى تأكيد سيادته واستعادة ثقة الشعب، ستستكشف الندوة كيف يُمكن للمصالحة السياسية، والإصلاح المؤسسي، ورؤية وطنية أوضح أن تُساعد العراق على تجاوز هذه التحديات وبناء دولة أكثر مرونةً ووحدة.

الطموح يلتقي بالتعقيد: إقليم كوردستان في ظلّ مشهد عراقيّ متحوّل

يقف إقليم كوردستان العراق عند لحظة محورية، إذ يسعى جاهدًا لتحقيق أهداف اقتصادية وسياسية وأمنية طموحة في ظلّ مشهد وطنيّ وإقليميّ متحوّل. تستكشف هذه الندوة استراتيجيات الإقليم لتأكيد نفوذه السياسي، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والتفاعل مع بغداد والمجتمع الدولي. سيناقش المشاركون تحديات تحقيق التوازن بين الحوكمة الداخلية، والشراكات الإقليمية، والعلاقات مع الحكومة الاتحادية العراقية، مع التطرق إلى الأدوار المتطورة للجهات الفاعلة غير الحكومية والقوى الخارجية. كما سيتناول النقاش كيفية استفادة كردستان من مواردها من الطاقة، ورأس مالها البشري، وموقعها الاستراتيجي لضمان مستقبل مستدام وقادر على الصمود.

بلاد الشام ما بعد الصراع: استراتيجيات التعافي وإعادة الإدماج

يواجه بلاد الشام حاجة ملحة لتجاوز عقود من الصراع والنزوح وعدم الاستقرار السياسي. تجمع هذه الجلسة قادة مراكز الفكر من لبنان والأردن وسوريا والعراق لدراسة استراتيجيات التعافي وإعادة الإدماج في جميع أنحاء المنطقة. ستركز المناقشة على إعادة بناء المؤسسات، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم النازحين، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة. سيستكشف المشاركون أيضًا التعاون الإقليمي، ودور الجهات الفاعلة الدولية، والدروس المستفادة من جهود التعافي السابقة. الهدف هو تحديد مناهج مستدامة يمكنها استعادة الاستقرار، وتعزيز الحوكمة، وتمهيد الطريق لمجتمعات سلمية ومرنة.

سوريا: بحثًا عن الوحدة في خضم التشرذم

لا تزال سوريا دولةً مجزأة بعد أكثر من عقد من الصراع، حيث تُشكّل الانقسامات السياسية والإقليمية والاجتماعية تحديًا لآفاق الوحدة الوطنية. تجمع هذه الجلسة قادة مراكز الفكر وصانعي السياسات لاستكشاف سُبُل إعادة الإعمار وإصلاح الحوكمة والتماسك الاجتماعي. ستُركّز المناقشة على استراتيجيات التوفيق بين الأطراف السياسية المتنافسة، وتلبية احتياجات النازحين، وإعادة بناء المؤسسات في المناطق المُجزأة. كما سيبحث المشاركون في أدوار الأطراف الإقليمية والدولية، وتحديات الحوكمة الشاملة، وفرص إعادة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي. الهدف هو تحديد مناهج عملية لتعزيز الوحدة في سوريا المُقسّمة.

تحدي المعارضة في إقليم كردستان

تواجه المعارضة في إقليم كردستان تحديًا عميقًا: فرغم تزايد الاستياء الشعبي من سلطة الحزبين المتجذرة، إلا أنها فشلت في الظهور كبديل موثوق. كان من المفترض أن تُهيئ الفجوة المتزايدة بين المواطنين والنخبة الحاكمة أرضًا خصبة للتغيير، إلا أن أحزاب المعارضة لا تزال متشرذمة، وغير قادرة على حشد دعم واسع. وقد أدى افتقارها إلى الوحدة والرؤية إلى ترك الحكومة دون أي تحدٍ يُذكر، مما أضعف المساءلة الديمقراطية، وتآكل سيادة القانون. والسؤال المُلح هو ما إذا كانت المعارضة قادرة على إعادة بناء نفسها، وتقديم رؤية متماسكة، ومصداقية متجددة، وأمل حقيقي في مستقبل ديمقراطي للإقليم.

إقليم كوردستان: بحثًا عن رؤية للوحدة والازدهار

يواجه إقليم كوردستان العراق لحظةً حاسمةً في تحديد رؤية للوحدة والازدهار في خضم التشرذم السياسي والتحديات الاقتصادية والديناميكيات الإقليمية المُتغيّرة. يجمع هذا النقاش السياسي شخصيةً سياسيةً بارزةً لمناقشة استراتيجيات تعزيز الحوكمة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. سيناقش المشاركون في الندوة سبل إدارة العلاقات داخل إقليم كردستان العراق، مع بغداد، والقوى الإقليمية، والمجتمع الدولي، مع معالجة النزاعات السياسية الداخلية، والمخاوف الأمنية، وتنمية رأس المال البشري. وتهدف المناقشة إلى تحديد مسارات عملية لبناء إقليم كردستان مستقر ومزدهر وموحد، قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

السلام في تركيا: عاملٌ مُحفِّزٌ للاستقرار والازدهار في بلاد الشام والعراق

تُعدّ عملية السلام الداخلية في تركيا أمرًا بالغ الأهمية لاستقرار بلاد الشام والعراق. ستستكشف هذه الجلسة استراتيجياتٍ لدفع المفاوضات الداخلية الجارية، وتعزيز المصالحة الوطنية، ومعالجة المخاوف الأمنية الإقليمية. ستتناول المناقشات التدابير التشريعية والتنفيذية والسياسية التي قد تتبناها تركيا، والأدوار التي يُمكن أن يلعبها أصحاب المصلحة العراقيون والسوريون، والفوائد المُحتملة للتعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية. كما سيُقيّم المُشاركون كيف يُمكن للمصالحة أن تُعيد تشكيل الديناميكيات السياسية في تركيا والبرلمان والحكومة، مع تحديد فرص الدعم الدولي. ستُقدّم السيدة حاتم أوغلواري رؤىً حول قضايا أخرى ذات صلة واتجاهات مستقبلية.

رؤى من روج آفا: مستقبل سوريا وشمال شرق سوريا

تجمع هذه الجلسة قائدًا سياسيًا بارزًا من شمال شرق سوريا (روج آفا) لمناقشة مستقبل المنطقة في ظلّ الصراع السوري المُستمرّ والديناميكيات الإقليمية الأوسع. ستتناول هذه الجلسة الحوكمة واللامركزية والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في روج آفا، مع دراسة دور الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية. سيناقش المشاركون استراتيجيات الاستقرار، والعمليات السياسية الشاملة، وإعادة الإعمار بعد الصراع. كما ستسلط الجلسة الضوء على التحديات والفرص المتاحة لروج آفا في إدارة علاقاتها مع دمشق والدول المجاورة والجهات المعنية العالمية، مقدمةً رؤىً ثاقبة حول آفاق السلام والتنمية في سوريا على المدى الطويل.