“نود أن نفهم الخطط الموجودة حالياً لنظام الحكم الخاص بمرحلة مابعد الدولة الاسلامية (داعش) في نينوى وإذا ماكانت صيغة حكم مبني على التعددية السياسية تعد أكثر فائدة للمنطقة مقارنة بنوع اللامركزية التي تقترحها مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث.” هذا ماتطرق اليه السيد جاك لوبرستي عضو البرلمان البريطاني ورئيس وفد المجموعة البرلمانية الممثلة عن كافة الاحزاب البريطانية الخاصة بكوردستان وذلك خلال زيارته لـ ميري يوم الأثنين المصادف ٨ تشرين الثاني ٢٠١٦.
تضمن الوفد البريطاني أعضاء برلمانيين متمثل بالسيد هون ديم روسي وينترتن و غراهام جونز و تريسي باربن و الصحفي جوناثان فورمان ومدير المجموعة البرلمانية لكافة اعضاء الأحزاب البريطانية السيد غاري كينت.
الباحثان في مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث ديف فان زونن وديلان اودريسكول عرضا وجهات نظرهم حول أهمية تبني رؤية سياسية موحدة بين ذوي العلاقة بشأن مستقبل الحكم في محافظة نينوى ويعتقد الباحثان بأن هذه القضية تعد ذو اولوية ولايجب أن تؤجل الى مابعد تحرير الموصل. من الجدير بالذكر أن كلاً من فان زونن واودريسكول قد اجروا مؤخراً عدد من الدراسات حول مستقبل نينوى و عملية المصالحة بين المكونات الإثنية والدينية.
ويعتقد الباحثون في مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث بأن افضل نموذج لحوكمة سهل نينوى في مرحلة مابعد داعش هو خلق اقليم نينوى متضمنا محافظات مختلفة تتمتع باللامركزية ويشارك فيها السلطة كوسيلة تضمن سلامة حقوق الاقليات التي تعيش في المنطقة.
كما و ركز الجانبان على دور المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والمشارکة بالقادة المحليين في العملية بشكل بناء.