“نحتاج الى الوحدة الكردية للدفاع عن الحقوق المدنية والإنسانية للكُرد في إيران”، هذا ما قالهُ السيد مُصطفى هجري، الأمين العام للحزب الديمقراطي لكوردستان ايران، أثناء زيارته لمؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري)، في يوم السبت 30 تموز 2016.
خلال الزيارة، التقى السيد هجري مع البروفيسور دلاور علاء الدين رئيس المؤسسة، حيثُ ناقشا المشهد السياسي الحالي، في كوردستان خصوصاً، وعموم الشرق الأوسط. حيث أكد السيد هجري التزام حزبه بالسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، من خِلال الوسائل السياسية.
وجاء في حديث السيد هجري: “نتابع أنشطة مؤسسة ميري لبعض الوقت، ونقدر تقديراً عالياً مُساهمتها في المناقشات السياسة”. وأعرب عن تقديره لدور معاهد بحوث السياسات في دعم الحوكمة والنظام السياسي، وتقديم المشورة بشأن السياسات التي تستند إلى الأدلة للقادة، وهو ما تفتقر إليه بشدة منطقة الشرق الأوسط. وقال: “أن جهود ميري في إثبات بيئة أكاديمية مُحايدة للمُناقشات السياسية، وتشجيع الحوار بين الأطراف المعنية وصانعي السياسات ومتخذي القرار، جهود معروفة جيدا”. وأضاف “أنه سيكون من دواعي سرورنا التعاون معكم في جهودكم لتعزيز الحُكم الرشيد، وحقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة”.
من جانبه أظهر البروفيسور علاء الدين تقديره للسيد هجري وأعضاء المكتب السياسي المُصاحبين له، وأكد استعداد مؤسسة ميري “للتعامل معهم، وانفتاحها على التواصل مع رؤيتهم لمستقبل شعبهم. وأكد أن مؤسسة ميري ستكون على أتم الاستعداد لاستضافة السيد هجري في الأحداث المُستقبلية التي تُنظمها مؤسسة ميري”.
رافق السيد هجري خلال زيارته، كُل من نائبه السيد حسن الشرفي، وعضوا المكتب السياسي للحزب السيدان تيمور مصطفاوي و لقمان مهسار، وكذلك السيد محمد صالح القادري عضو في اللجنة المركزية ومسؤل العلاقات .