إنقر هنا لتنزيل التقرير باللغة الإنجليزية
إن الشبك هم من الاقليات الإثنية-الدينية التي تعيش في سهل نينوى الى الشرق من الموصل، وتتألف من كل من السنة والشيعة. إن الهوية الدينية للمجتمع تطورت بشكل كبير مع مرور الوقت متحولا من إتباع مجموعة من ممارسات غير مألوفة إلی إتباع المعتقدات والطقوس الـتقليدية المألوفة. هذا، جنبا إلى جنب مع موقعها الجغرافي في المناطق المتنازع عليها على مقربة من مختلف الأقليات الأخرى، يجعل وجهات نظرهم بشأن الصراع والمصالحة ذات أهمية خاصة للتعايش في المستقبل في نينوى.
تشير هذه الدراسة بأن المجتمع الشبكي يعاني من أربع صراعات رئيسية، يتعلق اثنان بالعلاقات مع العرب السنة والطوائف المسيحية، بينما يتعلق الآخران بالانقسامات داخل المجتمع نفسه على هويتهم الدينية والعرقية. وأدى ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى تكثيف هذه الصراعات وانتشار الجماعات المسلحة في المنطقة مٶديا بذلك إلی زيادة كبيرة في إمكانية تصعيد العنف.
تجدر الإشارة إلی أن الشبك هي واحدة من الأقليات الرئيسة الأكثر تضررا من الحرب الأخيرة التي بدأت في حزيران/يونيو ٢٠١٤. والمجتمع يخشی من المستقبل ويساورە الشكوك حول قدرة قوات الأمن والنظام القضائي في االتعاطي مع بيئة ما بعد التحرير.