Back

ميري في مقدمة المراكز البحثية العراقية والأقلیمیة للسنة السادسة علی التوالي

إحتلت مؤسسة الشرق الاوسط للبحوث (ميري) التصنيف الأول بين مراكز الأبحاث في العراق، للسنة السادسة على التوالي. وقد تقدمت عن موقعها في العام الماضي لتصل بذلك الى المرتبة 27 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (منطقة مينا(من مجموع 599 مركز. وتُعد هذه المرتبة المتقدمة إنجازاً مهماً لمؤسسة ميري بالنظر لعمر المٶسسة والى الظروف الصحیة والمالية الصعبة في العراق وتزايد المنافسة فيما بين مراكز الفكر والابحاث حول العالم.

جاء التصنيف وفقاً إلى تقرير’Global Go Think Tank 2020‘ الصادر عن برنامج مراكز الفكر و المجتمعات المدنية في “معهد لودر” بجامعةبنسلفانيا الأمريكية حيث يقوم البرنامج ، والذي يملك أكبر قاعدة بيانات خاصة بمراكز الفكر وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني في العالم، بتناول الدور الذي تظطلع به معاهد السياسات في التأثير على عمل الحكومات والمجتمعات المدنية حول العالم. هذا ومن الجدير بالذكر فأن البرنامج يقوم بتصنيف المؤسسات سنوياً وعلى المستويين الدولي والاقليمي.

يهدف هذا التصنيف العالمي إلى تسليط الضوء على مراكز الامتياز في جميع المجالات الرئيسة لأبحاث السياسيات العامة وفي جميع مناطق العالم. تصادف هذه السنة الذكرى الخامسة عشرة للجهد المتواصل الذي يقوم به معهد لودر لتسليط الضوء على المساهمات المهمة التي تقدمها مراكز الفكر في جميع أنحاء العالم.

وكجزء من عملية التصنيف، قام 44,992 من الصحفيين وصناع القرار والمانحين من القطاع العام والخاص والمختصيين في الشوون الاقليمية بإستقصاء 11,175  مركز بحثي حيث دُعي هولاء إلى ترشيح وتصنيف مراكز أبحاث السياسات العامة المتميزة لعام 2020. تم بعد ذلك صياغة مؤشر التصنيف من قِبل لجنة من الخبراء تضم في عضويتها مئات الافراد من ذوي الخلفيات والتخصصات المتنوعة. هذا وقد أشتملت معايير التصنيف ، من بين عدة أمور أخرى، على نوعية وإلتزام موظفي مراكز الفكر والابحاث ؛ كمية وعدد و مدى وصول المنشورات؛ الإداء الأكاديمي وسمعة المنظمة ؛ وتأثير المنشورات على صنع القرار.

يَسرُ مؤسسة ميري بهذه المناسبة أن تُعرب عن سعادتها بهذه النتيجية وتود تقديم الشكر والامتنان الى جميع موظفيها الحاليين والسابقين وكذلك الى الداعمين لها علی المستويين المحلي والدولي. يمكن الإطلاع على التقرير الكامل من خلال زيارة الرابط هنا أو خلال زیارة موقع جامعة بنسلفانیا هنا.

Comments are closed.