في ٢٣ يوليو ٢٠١٧، عقدت مؤسسة ميري ورشة عمل لمناقشة ظاهرة النزوح والهجرة، كجزء من مشروع بحثي واسع تتشارك في إنجازه مؤسسة ميري مع المركز المشترك لتنسيق الازمات، وهو مركز ريادي لتنسيق الازمات الانسانية في كردستان العراق، وقنديل، وهي منظمة معونات إنسانية غير ربحية وليست لها ميولات تجاه أي حكومة أو سياسية، أو دين وتمول من قبل المنظمة الهولندية للبحوث.
يوجد هنالك مايقارب ٦٣٪ من النازحين والمهجرين ممن يرغبون بمغادرة العراق بعد إنتهاء مرحلة النزوح. ولكن، ماهي العوامل التي تؤثر على قرار هولاء بمغادرة البلاد؟
أحد هذه العوامل هو الوضع الامني. يشعر الكثير من الاشخاص التي تم استظلاعهم ، لاسيما الاقليات، بعدم اليقين على مستقبلهم والتخوف من عسكرة المجتمع في ضل وجود مجاميع مسلحة مختلفة تعمل غالباً على منع عودة النازحين الى ديارهم. هنالك بعد سياسي ايضاً ينتشر في مناطق المنشأ المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان.