استقبلت مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث في 26 آذار 2015 وفداً من بعثة الامم المتحدة لتقييم احتياجات الانتخابات. کان الغرض من زيارة الوفد للمؤسسة هو مناقشة البيئة السياسية و الإنتخابية في العراق و أقليم كوردستان. و تهدف البعثة الى القيام بتحليل الأطر القانونية و المؤسساتية التي تحكم العملية الإنتخابية في العراق بالإضافة الى تحديد احتياجات و قدرات مختلف الجهات التي ستشارک في العملية الإنتخابية. وتضمن الوفد كل من ريتشارد غي (موظف من قسم الشؤون السياسية, شعبة المساعدة الإنتخابية), و آنا إزار (أيضاَ من قسم الشؤون السياسية), و ديميتري مانجافيدز (موظف إنتخابات أقدم, يونامي).
إن للامم المتحدة تاريخ طويل من العمل في العراق في مجال المساعدة الانتخابية. و قد تم هذا من خلال بعثة متكاملة متألفة من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق, و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. ناقش ممثلون عن مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث مجموعة من المواضیع منها الدينامکيات السياسية المعقدة في العراق و اقليم كوردستان, و العلاقة بين أربيل و بغداد, و دور الامم المتحدة في المساعدة في العملية الانتخابية.
و بما أن بعثة الامم المتحدة لتقييم احتياجات الانتخابات هي في صدد كتابة توصيات للامم المتحدة, أطلعت المؤسسة فريق الامم المتحدة على وجهات النظر المختلفة حول دور الامم المتحدة و دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. أشار الدكتور دلاور علاءالدين خلال اللقاء إلی الآراء و الحقائق المتغيرة على ارض الواقع في اقليم كوردستان بعد سقوط الموصل، كما وتم مناقشة الدينامکيات السياسية المعقدة بين الحكومة العراقية و حكومة اقليم كوردستان, حيث تم توصية البعثة بالمشاركة وبنشاط مع كلا الطرفين.
ستقدم بعثة تقببم الاحتياجات تقريراً للامم المتحدة في نيويورك حول النتائج التي توصلوا اليها. و عندئذٍ سيتم اتخاذ القرارات حول دور الامم المتحدة في مساعدة العملية الانتخابية في العراق و اقليم كوردستان و الشكل الذي يجب أن تتخذه هذه المساعدة.