Back

ميري في مقدمة المراكز البحثية العراقية والأقلیمیة للسنة الخامسة علی التوالي

إحتلت مؤسسة الشرق الاوسط للبحوث (ميري) التصنيف الأول بين مراكز الأبحاث في العراق، للسنة الخامسة على التوالي. وقد تقدمت عن موقعها في العام الماضي لتصل بذلك الى المرتبة 34 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (منطقة مينا(من مجموع 507 مركز. وتُعد هذه المرتبة المتقدمة إنجازاً مهماً لمؤسسة ميري بالنظر لعمر المٶسسة والى الظروف السياسية والأمنية والمالية الصعبة في العراق وتزايد المنافسة فيما بين مراكز الفكر والابحاث حول العالم.

جاء التصنيف وفقاً إلى تقرير’Global Go Think Tank 2019الصادر عن برنامج مراكز الفكر و المجتمعات المدنية في معهد لودربجامعةبنسلفانيا الأمريكية حيث يقوم البرنامج ، والذي يملك أكبر قاعدة بيانات خاصة بمراكز الفكر وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني في العالم، بتناول الدور الذي تظطلع به معاهد السياسات في التأثير على عمل الحكومات والمجتمعات المدنية حول العالم. هذا ومن الجدير بالذكر فأن البرنامج يقوم بتصنيف المؤسسات سنوياً وعلى المستويين الدولي والاقليمي.

يهدف هذا التصنيف العالمي إلى تسليط الضوء على مراكز الامتياز في جميع المجالات الرئيسة لأبحاث السياسيات العامة وفي جميع مناطق العالم. تصادف هذه السنة الذكرى الحادية عشرة للجهد المتواصل الذي يقوم به معهد لودر لتسليط الضوء على المساهمات المهمة التي تقدمها مراكز الفكر في جميع أنحاء العالم.

وكجزء من عملية التصنيف، قام 45,969 من الصحفيين وصناع القرار والمانحين من القطاع العام والخاص والمختصيين في الشوون الاقليمية بإستقصاء 8248   مركز بحثي حيث دُعي هولاء إلى ترشيح وتصنيف مراكز أبحاث السياسات العامة المتميزة لعام 2019. تم بعد ذلك صياغة مؤشر التصنيف من قِبل لجنة من الخبراء تضم في عضويتها مئات الافراد من ذوي الخلفيات والتخصصات المتنوعة. هذا وقد أشتملت معايير التصنيف ، من بين عدة أمور أخرى، على نوعية وإلتزام موظفي مراكز الفكر والابحاث ؛ كمية وعدد و مدى وصول المنشورات؛ الإداء الأكاديمي وسمعة المنظمة ؛ وتأثير المنشورات على صنع القرار.

وبمناسبة صدور التصنيف في 29 كانون الثاني/يناير 2020، قام اكثرمن 100 من مراكز الفكر والمؤسسات المتخصصة للبحوث السياسياتية في 85 دولة بإستضافة العديد من الأنشطة والفعاليات. وفي هذا الإطار، قامت مؤسسة ميري بتنظیم ورشة عمل عن ” السلم والإستقرار في العراق: تأثیر صراع القوی السیاسیة في بغداد وصراع القوی الخارجیة داخل العراق علی مستقبل الحكم فيها”، وذلك بحضور عدد من صناع القرار و اعضاء الهیئة الدیبلوماسیة في اربیل و خبرام اكادیمیین. 

يَسرُ مؤسسة ميري بهذه المناسبة أن تُعرب عن سعادتها بهذه النتيجية وتود تقديم الشكر والامتنان الى جميع موظفيها الحاليين والسابقين وكذلك الى الداعمين لها علی المستويين المحلي والدولي. يمكن الإطلاع على التقرير الكامل من خلال زيارة الرابط هنا أو خلال زیارة موقع جامعة بنسلفانیا هنا.

Comments are closed.