“ليس هناك من خطه واضحة عن ما يؤول إليه الحكم في سهل نينوى بعد التحرير وكيف سيتم ايضاً حماية الأقليات هناك.” هذا ماأکدت عليه المتحدثة الرسمية لحقوق الإنسان والسياسة الخارجية للحزب الاخضر الالماني وعضوة البرلمان الاوروبي السيدة باربارا لوجبيلر خلال زيارتها لمؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) يوم الاثنين ٣١ تشرين الاول ٢٠١٦. سعياً لتحقيق هذه الغاية ينبغي على الاتحاد الاوروبي ان يكون اكثر نشاطاً في المشارکة بالناشطين المحليين لمعالجة المشاكل السياسية وتحقيق الاستقرار في العراق من خلال الحوار والمصالحة وكذلك اضافت لوجبيلر أنه ولحد الان لا يتعامل البرلمانيون في الاتحاد الأوروبي مع العراق بصورة شاملة.
خلال لقاءها بالباحثيين العاملين في مؤسسة ميري أظهرت لوجييلر اهتماماً خاصاً بالتطورات الحديثه الجارية في الموصل وعمل المؤسسة مع الأقليات المتواجدة في سهول نينوى ضمن بحث تحت عنوان رٶية المكونات العراقية للمصالحة والصراع. وأكدت عضوة البرلمان الاوروبي على أهمية وجود خطة سياسية في نينوى تعالج المشاكل التي يعاني منها السكان المحليين والأقليات.
وبدوره ذكر رئيس مٶسسة ميري أن المواطنون لديهم توقعات عالية تجاه دور الاتحاد الأوروبي من الناحية الإنسانية وکذلك في تحقيق الاستقرار. وكذلك ذكر السيد علاء الدين الى أن مؤسسة ميري تهدف الى أن تكون منبراً يتم فيه الحوار بين المساهمين الدوليين والوطنيين والمحليين مضيفا أن التنسيق بين جميع هؤلاء الممثلين يمكن أن يجلب نتائج أفضل لمواجهة الطائفية وتعزيز الحكم الرشيد و ترسيخ سيادة القانون.