Back

تعزيز مفهوم سبل العيش و امكانية التكيف للاجئين السوريين

بعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية في سوريا و الملايين من النازحين الى البلدان المجاورة, يعتمد المجتمع الدولي خطة جديدة لمساعدة اللاجئين هادفة الى التحول من تقديم مساعدات أنسانية بحتة الى نهج أكثر دقة يتمثل في دعم تكيف و صمود اللاجئين و المجتمعات المضيفة لهم على المدى الطويل. و يقوم برنامج الامم المتحدة الإنمائي و المفوضية العليا للاجئين بدعم و قيادة هذا النهج الجديد, كما و تقوم المؤسسة ميري حاليا بإجراء مشروع بحث لتطوير و تطبيق مفهوم سبل العيش و إمكانية التكيف للاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيمات في اقليم كوردستان العراق.

وقد حازت ميري على تمويل من برنامج الامم المتحدة الإنمائي لإجراء هذا البحث الذي عنوانه ” بناء المناعة لمخيمات اللاجئين السوريين و المجتمعات المضيفة المجاورة”. و يهدف المشروع الى إجراء تقييم حول إمكانية تحويل مخيمات اللاجئين و البلدات المضيفة المجاورة في اقليم كوردستان الى مجتمعات متكيفة و ذات مناعة. و هذا يعني ضمنا طرح إستراتيجيات تعزز القدرات الذاتية للسكان لتحقيق تطلعات سبل عيشهم في مناطق متأثرة بالصراعات و كذلك لتقليل إعتمادهم على المساعدات الخارجية.

و قد بدأ مشروع البحث هذا في أوائل نيسان, و يعتمد تطوير المشروع على الركائز الثلاث التالية:

أولا: إجراء تقييم لسبل المعيشة الأساسية و تأثير الأزمة على كل من مجتمعات اللاجئين و المجتمعات المضيفة لها.

ثانيا: لتعرف على التوافق السياسي و الإجتماعي في اقليم كوردستان العراق من خلال نهج بناء القدرة على التحمل على المدى الطويل للاجئين السوريين.

ثالثا: صياغة و تقديم توصيات ليبنى عليها برنامجا لسبل العيش المرنةو الذي سيعد من قبل الشركاء في المشروع و واضعي السياسات في اقليم كوردستان.

يمكنكم الإطلاع على وصف مفصل لمضمون المشروع و أنشطته هنا.

Comments are closed.