Back

ملتقى

 ملتقى المؤسسة الشرق الأوسط للبحوث القادم لسنة 2015

5-3 تشرين الثاني/ نوفمبر

***   ***   ***

أبرز المحاور ملتقى المؤسسة الشرق الاوسط للبحوث 2014

 الحالة الانتقالية في الشرق الاوسط: ضرورة الحوار والمصالحة

6-4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014

فندق روتانا، أربيل، إقليم كردستان العراق

 

عُقِد الملتقى الافتتاحي لمؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ملتقى الشرق الأوسط لعام 2014) في الفترة من 4 إلى 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 في فندق روتانا في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.

وضمَّ الملتقى مجموعة واسعة من  صُناع القرار والأكاديميين وقادة الرأي لمناقشة مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ووفَّر المؤتمرُ على مدار ثلاثة أيام منتدىً للحوار والمصالحة  من خلاله تم تقديم إجابات خلاقة وبنّاءة لمجموعة من القضايا السياسية.

توفير منتدىً للسجال

كان الملتقى حدثاً مهماً لأنه جمع بين الرئيس العراقي ورئيس مجلس النواب العراقي، إضافةً إلى رئيس الوزراء الحالي ورئيس الوزراء السابق لحكومة إقليم كردستان، وجلسوا جميعاً لمناقشة القضايا السياسية الراهنة. فقد كان الحدث الأول من نوعه في العراق. كما أُتيحت الفرصة لهؤلاء السياسيين الكبار للرد على أسئلة الجمهور الذي تألف من دبلوماسيين وأكاديميين وطلاب وأشخاص من عامة الناس.

وقد اكتسب الملتقى أهميةً إضافيةً لأنه المرة الأولى التي يُجري فيها صُناع القرار والخبراء الأكاديميون مناقشةً علنيةً بشأن قضايا معقدة وحساسة منذ تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في كلٍّ من العراق وسوريا. وقد تطرقت المناقشات إلى مجموعة متنوعة من الموضوعات التي لها تأثير على العراق وكردستان والمنطقة ككل. وجرت هذه المناقشات في جو محايد ومستقل سمح بتناول الموضوعات التالية في الملتقى:

  • مستقبل المناطق المتنازع عليها
  • الحرب على تنظيم داعش
  • إعادة إشراك السُّنة: فرص النجاح
  • النظام الجدید في الشرق الأوسط الجديد: التهديدات والفرص
  • الحوار والمصالحة: بدء عملية بناء الوطن في العراق
  • إيران والولايات المتحدة: أثر تغير العلاقة
  • دور تركيا في المنطقة
  • إقليم كردستان العراق: التبعية السياسية أم الاستقلال الاقتصادي

تعزيز الحوار والمصالحة

كان الهدف الأساسي لملتقى ميري هو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط بكامله من خلال الحوار والمصالحة. وتٶمن المؤسسة أن ثقافة الحوار والمصالحة أمر محوري في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في العراق والشرق الأوسط بكامله.

وفي أثناء الملتقى، طرح سليم الجبوري – رئيس مجلس النواب العراقي – فكرة إنشاء مجلس الحكماء في العراق.تلقی الفکرة  الذی ستتبنی فکرة الحوار والمصالحة في العراق تجاوبا إیجابیا من رئیس جمهوریة العراق السید فٶاد معصوم.  . هذا واقترح سليم الجبوري أن يشرف فؤاد معصوم على هذا المجلس، ووافق الرئيس على ذلك. وتأمل مؤسسة الشرق الاوسط للبحوث أن تدوم هکذا مبادرات من النتائج الإيجابية الطويلة المدى للملتقى، مما سوف يساعد على تعزيز ثقافة الحوار في كافة أنحاء الشرق الأوسط.

انقر هنا لمشاهدة الفيديو ونص الكلمة