“الذي يحدث في العراق وعامة المنطقة يؤثر على المانيا أكثر من اي بلد اخر كأمريكا على سبيل المثال.” هذا ما شدد عليه السيد نيلس ورمر رئيس مكتب الشؤون السوريه والعراقيه في مؤسسة كونراد اديناور ستفتونج (KAS) خلال زيارته مع الوفد الألماني الخاص بتقصي الحقائق الى مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) بتأريخ ١٦ تشرين الثاني ٢٠١٦.
كان السيد نيلس ورمر مصحوباً بكلاً من لوكاس لامبرتي و لورا فارجيلات من مؤسسة KAS والمستشاريين ليوني فون بوكلبيرج و سابينا التساش والكساندر موكيش عن اللجان الخاصة بالدفاع والتطور الاقتصادي والشؤون الخارجيه في البرلمان الألماني. يذکر أن الوفد يشكل جزءاً من مهمة تقصي الحقائق تهدف إلی الوصول إلی تفاهم شامل للموقف الانساني والسياسي والعسكري الراهن في اقليم كوردستان العراق.
خلال لقائه بباحثين مٶسسة ميري، أكد السيد ورمر على أن المسؤولين في الأتحاد الاوروبي يتوقعون بأن قضية المناطق المتنازع عليها سوف تحل في مقدمة جدول الاعمال حال القضاء عسكرياً على نظام داعش وذكر ايضاً أن السياسه الكوردية الداخليه تلعب دوراً مهماً في المنطقه في حين قد يكون الاوروبيون غير مدركين لهذه الحقيقه.
كما وذكر البروفيسور دلاور علاء الدين رئيس مؤسسة ميري بأن الدول الاوروبية تحتاج الى أن تنخرط مع القادة العراقيين والأكراد بشكل بناء من أجل تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وفرض سيادة القانون وأشار ايضاً بضرورة تحقيق الاستقرار الاقليمي من قبل الأطراف الاقليمية