Back

قادة الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة في ميري

من أجل خلق مناخ مناسب ومحفز للحوار والتفاهم بين الأحزاب السياسية الرئيسية الموجودة في كوردستان ايران ومناقشة الأمور المستقبلية والتغييرات الكبيرة الحاصلة في السياسة الدولية والتي من الممكن أن تخلق فرص ومعوقات في المنطقة، نظمت مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) بتأريخ ٢٣ شباط ٢٠١٧ حلقة نقاشية خاصة للقادة السياسين في هذه الأحزاب تضمنت كلاً من:

  • مصطفى هجري ومحمد نزيف من الحزب الديمقراطي في كوردستان ايران
  • عبد الله مهتدي وأنور محمدي من حزب كومله الكوردستاني الإيراني
  • مصطفى مولودي و أسو حسن زاده من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – ايران
  • ابراهيم علي زاده ورحمن نجاة من الحزب الشيوعي الإيراني (کومله)
  • رضا كعبي من حزب كادحي كوردستان (كومله)
  • ريبوار حسيني من منظمة النضال الكوردستاني في إيران

تمحور النقاش بشكل رئيسي على تدارس تغيرات محتملة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وإقليم كوردستان عقب إنتخاب الرئيس الجديد دونالد ترامب وتشکيل الإدارة الأمريکية الجديدة. وتبادل المجتمعون الأراء حول تغيير توازن القوى الاقليمية في الشرق الأوسط، وخصوصا إيران وتركيا والسعودية، ودور روسيا المتزايد في المنطقة وبالأخص في سوريا، كما ونا‌قش الحضور أيضاً تطورات الحرب ضد داعش في العراق وسوريا، والانتخابات الرئاسية الخاصة بجمهورية إيران.

تضمنت الحلقة النقاشية أراء متنوعة بخصوص تبعات هذه التغييرات ودوافعها، كما وأکد المشاركون علی صعوبة تنبأ سياسة الإدارة الأمريکية في الوقت الحالي مشيرين الى أنه حتى في داخل الولايات المتحدة تعد الإدارة الحالية قيد الصنع، وأن المناصب القيادية في المؤسسات الرئيسية شاغرة لحد الأن، بالإضافة إلی أنه هناك عدم وضوح في الكثير من القضايا السياساتية. إلی جانب ذلك، ناقش المجتمعون إذا ما كانت مصالح إدارة ترمب تتطابق مع المصالح المتضاربة لحلفاء أمريكا المتعددة، ولهذا، ذهبوا في رأيهم إلی أن الجهات المحلية ينبغي أن لا تتسرع في تقييم سياسة الولايات المتحدة، وأن تتجنب أن تصبح طرفا في الصراعات. بدلأ من ذلك، ينبغي على الأحزاب السياسية الكوردية أن تعمل جاهدة للبقاء بحيادية وأن تكون عاملاً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأن لايكونوا جزءاً من الصراعات القائمة بين القوی الإقليمية والدولية.

Comments are closed.